ندّدت جمعية "الإصلاح" الإسلامية البحرينية، في بيان، بـ"إفتراءات إعلامية مغرضة داخل البلاد وخارجها، تحاول تشويه سمعة الجمعية ومواقفها المساندة لشرعية القيادة في البحرين"، مشيرةً إلى أنّها "كانت وما زالت جمعيّة وطنيّة إسلاميّة وسطيّة ترتبط بمصالح الوطن العليا ومع قيادته الشرعية"، لافتةً إلى أنّها "تعمل ضمن إطار النظام والقانون، خدمة لأبناء هذا الشعب الوفي، وليس لها علاقة بأي مرجعيّات أو جهات خارجيّة".
من جهته، عبّر رئيس جمعية "الإصلاح"، عبد اللطيف الشيخ، عن أسفه أن "يتّهم البعض جمعية "الإصلاح" المعروفة بمواقفها الوطنية المخلصة وبخطّها الوسطي المتزن"، منوّهاً إلى أنّ "قرار الجمعية مستقلّ ومرتبط بالمصالح العليا للبلاد وبقيادتها الشرعية"، مؤكّداً أنّ "الجمعية تحترم وتلتزم بقوانين الدولة وإجراءات قيادتها السياسيّة المتّخذة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وحمايتها من التدخّلات الخارجيّة، ومتمسّكة بالشرعية الدستورية لحكم آل خليفة".